يروى ان ابونواس قد ذهب الى الخليفه ليلقي عليه بعض الشعر لكي يكافئ عليه ..... عندما وصل الى باب الخليفه استقبله الويز واخبره ان الخليفه لا يسطتيع مقابلته لانه مشغول مع زوجته ((خالصه)).. غضب ابو نواس من الخلفيه فهجاه بهذا البيت
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقدا على خالصه
سمع الخليفه ببيت ابو نواس واستدعاه الى مقر الخلافه لقص عنقه كيف لا وهو يهجو الخليفه وزوجته بان شعره يضيع عند باب الخليفه وان زوجته ليست جميله حيث ان العقد من اللؤلؤ يضيع اذا لبسته ... اتى الحراس با ابونواس الى قصر الخليفه ...وقد ايقن انه وقع في ورطه كبيره...
قال له الخليفه : لماذا هجوتني يا ابونواس
ابونواس : لم اهجوك يا امير المؤمنين
الخليفه : كيف لم تهجوني وقد قلت ماقلت
ابونواس :يا امير المؤمنين ان وزيرك الذي قال لك ابياتي لم يعد يسمع
الخليفه : اذا ماذا قلت
ابو نواس :
اني قلت هذا البيت
لقد ضاء شعري على بابكم كم ضاء عقدا على خالصه
حيث ابدل العين في كلمة (ضاع) في البيتين الى همزه (ضاء )
واصبح البيت مختلفا كليا من هجاء الى مدح ....ضحك الخليفه وفرح بمدح ابو نواس له ولزوجته فكافئ ابو نواس
ببعض المال ووبخ الوزير
فاصبح البيت مسمى بالبيت الذي نزعت عيناه منه فابصر