ادمنت حبك وحرموني تعاطيك
Admin
عدد المساهمات : 1531
نقاط : 2252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
 | |  الجزء الثاني (رحلت حمامتي) بقلمي | |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
في صباح يوم من الايام استيقظت
مبكرا ....!! كان الجو جميل جدا شمس
مشرقه بنور خافت يغطيه بعض السحب
الزرقاء... ارتديت ملابسي ثم انطلقت ذاهبا الى السوق املا في اقتناء بعض ما ينقصني
كان السوق اشبه بخليه نحل ، هذا يصافح هذا , وهذا يجادل الباائع في سعر احد السلع وهذاك ضااحكا
اما انا فقد انتهيت من شراء بعض الفواكه والخضار , وكعادتي كلما ذهبت السوق اذهب الي متجر الساعات لكي انظر الى ساعتي التي لطالما اعجبتني ولم استطع شرائها لانها باهظه الثمن.
عقدت العز على الرجوع الى البيت بعدما اشتدت اشعه الشمس ..وقبل الخروج من السوق
مررت بجوار متجر للطيور فدخلته لاملئ عيني بمشاهدت بعض الطيور الجميلة.
اصبحت اقلب عيني في الطيور هذه ذات لون جميل والاخرى ذات ريش ناعم
يا الـــــله يا الــــلـه يا الــــلـه
انها هي لا اصدق انها حمامتي
صرخت باعلى صوت من وضعك هنا
نعم هي حمامتي ولكن مهلا فجسمها نحيل ويبدو عليها التعب يالله ماذا حل بها من فعل بها هكذا.
فجاءة اذا بشخص ذات شارب كبير عريضين المنكبين طويل القامه كل صفات القبح اجتمعت فيه. اتضحى لي بعدها انه صاحب الطيور.
سألته من اين لك بتلك الحمامه ؟مؤشر له عليها , قال لي وما دخلك انت اني اشتريتها من احد الصايدين.
صعقت من الخبر هل يعقل هذا!!!؟ حمامتي كانت في يد صيد كيف ؟ ولماذا؟ ومتى؟
صرخت بها قائلا : اريدها اريدها
الباائع: اذا ادفع ثمنها وخذها
قلت له :وكم سعرها ؟
البائع: انها من اجود انواع الحمام يجب عليك ان تدفع مئة قطعه ذهبيه
انا: وكأن صاعقه من السماء نزلت علي كيف كيف أيعقل هذا ايعقل وانا لا املك سواء القليل من النقود وقد انفقتها
بدأت اتوسل اليه بان يعطيني اياه ولكن كل محاولتي ذهبت ادراج الرياح .حتى غضب مني و دفع بي خارج المحل.
قمت وانا اتألم , و اندب نفسي
كيف تراها ولا تستطيع فعل لها شي ؟؟
كيف تراها ولا تستطيع مساعدتها ؟؟
كيف تراها ولاتقدر على مداعبتها؟؟
عدت الى البيت وكل هموم الدنيا حلت بي عدت و كل مافي مخيلتي هو كيف انا استرد حمامتي
داعيا من الله ان يرزقني المال لكي استردها قبل ان ترحل مرة اخرى
انتهى | |
|
