بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ 10/3/1432
بدايه قصتي عندما ذهبت الى جامعتي لاستلم وثيقه التخرج ... دخلت الى احد مكاتب عماده القبول والتسجيل اريد ان استفسر عن تسليم الوثائق , ناولني الموظف ورقة اخلاء طرف من الجامعه يجب ان اوقعها من بعض الاقسام
اتجهت الى اول الاقسام حتى وصلت اليه ....كان الباب مغلقا ,, طرقت الباب واستاذنت الدخول ....دخلت فوجد شخصا يجلس ورى مكتب صغير ... يقلب ا احد الصحف المحليه ...القيت التحيه عليه فردها ولم اسمع سوى حرف السين ..... كان وجهه عابسا جدا مقطب الجبينين ... ناولته الورقه لكي يوقعها واقول في نفسي كان الله في عون من هم دائما بجوارك ...وقع علىها وانطلقت الى القسم المجاور الذي لا يبعد عنه سوى بضع مترات .... وجدت الباب مفتوح وقد انصرف من عنده بعض المراجعين يبدو على ملامح وجيههم السرور .. دخلت فوجدت شخصا منهكم في اوراق عمله القيت التحيه عليه بصوت خافت ... وما ان وقعت عيني في عينه حتى شاهدت ابتسامه جميله على وجهه لا زلت اتذكر تلك الابتسامه...رد التحيه باحسن منها .... ناولته الورقه فوقع لي عليها ... لم يطل الحديث بيننا .. ذهبت وانا مسرور تذكرت وقتها سر خروج الناس مسرورين من عنده.. اندهشت من سر تعامله مع لاخرين اي تعامل يملكه هذا الشخص هنئ لمن كان له مثل هذا التعامل تذكرت وقتها تلك المقوله التي لم اكن اؤؤمن بها كثيرا
( (((( الابتسامه جواز سفر الى القلووب))))
قال تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك }
اتمنى ان يكون هذا الموضوع ليس لمجر الكتابه بل للاستفاده منه
بقلمAdmin