أستدرجهم الشيطان في الإمارات حتى أوقعهم في الكارثة ( صور وتقرير )
ظهرت عباده الاصنام عندما كان يعيش رجال صالحين من قوم نوح يدعون : ( ود , سواع , يغوث , يعوق , نسرا )
فلما ماتوا حزن قومهم عليهم حزنا شديدا اوحى الشيطان لهم ان يصوروهم ويضعون صورهم فى ناديهم ليتذكروهم
ثم اوحى اليهم ان يجعلوا فى منزل كل واحد منهم تمثالا حتى يتذكروهم ومـع مرور الوقت وانقراض هـذا الجيل ثم الذى يليه حتى نسوا الهدف الذى صنع من اجله اجدادهم هذه التماثيل
فأوحى اليهم ابليس فقال انما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم
قال تعالى (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ))
ماذا حدث في الإمارت
كان قبر الشيخ زايد رحمه الله في بدآية الأمر قبرا عاديا كأي قبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فبدأ معهم الشيطان خطوة خطوة
فقال لهم لماذا لاتجملوه قليلا لكي يزوره الوفود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعدها قال لهم الشيطان
سيزور القبر الملوك والرؤساء فيجب ان يكون لائقا جميل المظهر يليق بصاحب القبر
فوضع حوله قطع من الرخـآم ! وفرش السجـآد وكذلك حـآجز وإضـآءة ومظلآت وصمم ضريح رخـآمي مكون من 3 طبقـآت على شكل هرم وأضيف السجـآد الآحمر !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]خطوة تلوها الخطوة فهو لايكل ولايمل
وضعت سـآرية للضريح وفرش بدل من السجـآد رخام !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الله المستعان
كان هكذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فأصبح هكذا ولا حول ولاقوة الا بالله
فقد بني مسجد وضم القبر الى المسجد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حسبي الله ونعم الوكيل
دلت السنة الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على أنه لا يجوز البناء على القبور ولا اتخاذ المساجد عليها ، ولا اتخاذ القباب ولا أي بناء ، كل ذلك محرم بنص الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومن ذلك ما ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) قالت رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا).
وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم ((أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله))
فأخبر عليه الصلاة والسلام أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق، وهكذا من يتخذ عليها الصور؛ لأنها دعاية إلى الشرك ووسيلة له ؛ لأن العامة إذا رأوا هذا عظموا المدفونين واستغاثوا بهم ودعوهم من دون الله وطلبوهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه المخرج في صحيح مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)) هكذا رواه مسلم في الصحيح