ذهب احد الأخوة الى مكاتب الدعوة في القصيم وقال : ياشيخ لدينا مجموعة من العمال ( قرابة 150شخص) يعملون كـ عمال نظافة و ممرضين وما الى ذلك اتوا لتشغيل مستشفى وسوف يرحلون
لأن المناقصة رست على شركة اخرى , فما رايك ان اتي بهم لتلقي عليهم كلمة عن الأسلام
فقال الشيخ : لاباس , فعرض عليهم صاحبنا ذلك فأبوا الى سبعة اشخاص ركبوا معه
فدخل بهم الى المكتب وكاون مستعجلين لانهم مسافرين يقول الشيخ: تكلمت معهم لمدة ( ربع ساعة ) عن الأسلام , وعظمة الله . واعطيتم كتب عن الأسلام وذهبوا.
يقول بعدها بـ10 سنوات ذهبت الى الفلبين للدعوه , وبينما انا امشي فاذا برجل فلبيني ملتحي يقبل الي ويقبل راسي
فظننت انه رأني في احد المجلات الدعويه وقلت له: من انت؟
فقال :اتذكر قبل 10 سنوات وبدا يحكي لي القصة فقال نحن السبعة اسلمنا على يدك وكل واحد منا رئيس على مركز اسلامي في الفلبين. سـبـحان اللــــه
لو انه احتقرهم وقال شوية عمال اعطهم الكتب وخلاص لا
الرجل قال احضرهم واستقبلهم بنفسه وكان يتلطف معهم (صحيح ان الوقت قليل لكن البركة كثيرة)
فينبغي علينا ان لا نحتقر احد في الدعوه ونتذكر قول رسول الله
(والله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم )