أظهرت دراسات اقتصادية حديثة، أن إنتاج الشاي في العالم يبلغ نحو 3.15 مليون طن في السنة، تستهلك منه منطقة الشرق الأوسط نحو 70 ألف طن، السعودية وحدها 11 ألف طن، علي نحو سبعة آلاف طن معبأة محلياً والباقي خارجيا.
وبينت الدراسات أن ما يشربه السعوديون من الشاي يومياً، يقدر بأكثر من مليون لتر، ينفقون عليه سنوياً نحو ثمانمائة ألف دولار.
وبحسب أحد وكلاء استيراد الشاي بالمملكة فان السعودية تستورد سنويا نحو 11 ألف طن، بإجمالي يفوق 228 مليون ريال، إذ يعتبر الشاي الأسود من أكثر الأنواع استيرادا، بنحو 10 آلاف طن سنويا.
وأوضح ، انه بالنظر إلي سعر الطن من الشاي الأسود، يتضح أنه الأغلى، حيث يبلغ سعر الطن 21.8 ألف ريال في مقابل 15.4 ألف ريال للشاي الأخضر، حيث يتمركز الشاي الأخضر لدي فئة معينة من متذوقيه من السعوديين، بالإضافة إلي جنسيات عربية أخري، أغلبهم من المغاربة والتونسيين، أما الفئة الأغلب فتتذوق الشاي الأسود.
وأفاد ، بأن السعودية تستورد من الشاي أكثر من ذلك بكثير، لأن القسم الأكبر مما تنتجه مصانع التعبئة فيها يصدر إلي الخارج، خاصة للدول العربية؛ فهناك ستة مصانع لتجفيف وتعبئة الشاي في السعودية بإجمالي تمويل 181 مليون ريال وعمالة وصلت إلي 480 عاملا، تتركز أربعة منها في جدة، وواحد في الرياض، والآخر في الأحساء، وتنتج هذه المصانع نحو ثلاثة وعشرين ألف طن من الشاي، منها سبعة آلاف للاستهلاك المحلي، أما الباقي فتصدره للخارج، وكون الشاي لا يتم زراعته في السعودية، فإنها تعتمد علي الاستيراد من الخارج.