الشيخ د . عائض القرني .. يصلي صلاة الجنازة على شاةٍ ماتت ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
("سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم")السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النكتة البريئة و الطُرفة اللطيفة ..
مِن الأمور التي تبعث الانشراح في الصدر ، ببسمةٍ ترتسم على الشِفاه
و مِن أحبِّ الأعمال .. سرورٌ تـُـدخـِـله على قلب مسلم .
حتى لا أطيل ..
فإني قلبّت لكم صفحات كتابين و اخترت لكن منها أطرف ما كـُــتب
أمّا الكتاب الأول فاسمه .. ( عاشِق ) لفضيلة الشيخ د . عائض القرني
و الثاني اسمه ( الدعوة إلى الله تجارب و ذكريات ) لفضيلة الشيخ د . سعيد بن مسفر
مواقف الشيخ عائض القرني ..
يقول فضيلته في صفحة 12 و هو يتحدث عن نفسه بلقب ( العاشق) ..
يقول :
و هذا العاشِق جريء مِن صُغره ؛ ربما جَمَعَ الأطفالَ و هو في السادسة فخطبهم ، و هو لا يعرف ما يقول !
و يذكُر أنّه صفَّ أبناء قريته مِن أقرانه ، و صلّى بهم على شاةٍ ماتت في القرية صلاة الجنازة بزعمه !!! و دعا لها بالرحمة ، و الأطفال خلفه يؤمّنون .
فلمـّـا سمِع الكِبار بهذه الحادثة ؛ صارت نكتة الموسم و مَزحة القرية !! .
لكن الشيخ ما ذكَر هل غسلوها و كفنوها و قبروها أم تولّت الطيور نهش لحمها بعد الصلاة ؟!
و في صفحة 13 يحكي عن طفولته ( المشاغبة ) ! حيث يقول :
و هو – أي الشيخ – مشاغِب يحشر نفسه في كلِّ صغيرةٍ و كبيرة ؟!
و كثيراً ما يجمع أبناء القرية و يعرُض معهم ( عَرضـْـة القرية ) بقصائد يحفظها ، حتى إنه لمّا مات أحد رجال قريته و اجتمع الناس بعد دفنه عند أهله المصابين في أبيهم ..
ظنَّ أنه لابد مِن حفل طربٍ و لعب !!
فجمع الأطفال و أخذوا يرقصون و ينشدون !! فطرده أقاربه مِن البيت لأنه خالف المناسبة و عكس الأمور !
بالمناسبة فإن العرضة الجنوبية لها صِفة تميزها ..
حيث يصفُّ مجموعة من الرجال ثم يقف أمامهم شاعر يلقي عليهم قصيدة
فيرددون آخر بيت منها و يتقافزون
هذا شرح للعرضة حتى تتخيلن الموقف المضحك الذي حصل للشيخ عائض .
و يتحدث الشيخ عائض عن الطفل ( عائض ) في صفحة 18 فيقول عنه :
و كان مندفعاً إذا خلا له الجو ، فربما رمى الناس بالحجارة مِن على سطوح المنازل ، و ربما رَجــَم أحد أقرانه بحجر و هرب ، و ربما عمِل كميناً لأحد القادمين منِ حُفرة أو حبل ، فإذا سقطَ هذا القادِم ولّى هارباً !! .
و مرّة قدِم أحد الناس مِن الغرباء ، فأخذَ هذا الطِفل صديقين له و ترصّدوا لهذا القادِم ، و كان راكباً على جـَـمَـل ، فلمّا اقتربَ هو و جـَـمـَـله مِن الكمين ..
وثبَ هو و زميلاه و معهم قِربة مِن جلد فرموا بها وجه الجَمل و هربوا ، فوثبَ الجَملُ خائفاً و سقطَ الرجُل ، و صارت هذه الحادثة قضيّة مِن قضايا القرية .
و مرّة مِن المرات مرَّ بقطيع مِن الغنم في القرية ، فأخذ قِطعة مِن قماش و لفَّ بها عيني خروفٍ كبير حتى لا يرى شيئاً ، ثم تركَ الخروف ..
فأخذَ الخروفُ يهرب في كل جهة ، و الغنمُ تهربُ منه ، ثم سقطَ الخروف مِن مكان مرتفع فأصابته رضوض و جِراح ، حتى أنقذه صاحبه ، أمــّا هو فقد ولّى هارباً ! .
=========================
انتهت مواقف و ذكريات الشيخ د . عائض القرني عن طفولته ..
جرأة و شَغـَب و لهو جميل
ما أجمل الطفولة و ذكرياتها و طرائفها و مشاغباتها .
=========================
أمّا الشيخ سعيد بن مسفر فذكَر موقفاً لم يحصل له في صِــباه
و إنما حصلَ له و عمره 47 عاماً و كان ذلك في عام 1411 هـ حيث كان يحضّر فضيلته الماجستير
يقول في صفحة 48 :
و مِما أذكره أنّ الشيخ محمد قــُـطب تأخّر بعض الدقائق عن دخول محاضرته ، فقررنا الانصراف مِن الكلية باعتبار أنّ الشيخ غير موجود .
و بالفِعل انصرف معظم الطلاب ، و بقيتُ أنا و اثنان مِن الزملاء ، و حين أردنا الخروج فوجئنا بالشيخ في بداية الصالة ، فرجعنا إلى الفصل و تشاورنا ..
و قررنا الهروب مِن النوافذ !! لأن الغرفة في الدور الأرضي ، و فِعلاً قفزنا مِن النافذة .
و في اليوم التالي قام أحد الزملاء الذين شاركوني في الهروب بإخبار طلاب الفصل بما حدث .
و قد استغرب الجميع حدوث ذلك خصوصاً مني ، حتى قال أحدهم :
ليتني كنتُ موجوداً لألتقط للشيخ سعيد بن مسفر صورة فوتوغرافية ثم أنشرها و أعلّق عليها .
الموقف لا يحتاج إلى تعليق !
لكم أن تتخيلن شكل الشيخ و هو يقفز مِن النافذة و قد رفع ثوبه و صعد على الكرسي ليتمكّن مِن الهروب .
========================
حفظهما الله و بارك الله فيهما و في عِلمهما
و أطال الله في عمريهما على طاعته و وفقهما لكل خير