بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مهم وهادف احببت التنويه عنه :
حيث اتكلم فيه عن الفتاة المؤمنة المحصنة بأيمانها
في هذا الزمن تتعرض بالقذف الكثير من الشباب ولو بالنظر لها
قذفوها وهذا موضوع خطير جدأ لان القذف من الكبائر العظيمة التي حرمها الله
ورئينا في بلادنا القذف قد كثر لان من المعروف ان الخير يخص والشر يعم هذي مشكلتنا حنا البشر
ولاكن هنالك بنات مستورات عفيفات عليهن من وغار الشرف جلباب ونعتز فيهن كأخوات وزوجات وبنات وأمهات
فأ سبحان الله
من الذنوب العظيمه والكبائر الجسيمه (( قذف المحصنات المؤمنات )) قال تعالى ( الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لوعنوا في الدنيا والآ خره ولهم عذاب عظيم )
بين الله تعالى في هذه الايه أن من قذف امرأه محصنه حره عفيفه ورماها بازنا أو البغاء أو الفاحشه فأنه ملعون في
الدنيا والآخره متوعد بالعذاب العظيم .
وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( اجتنبوا السبع المبيقات ))
وذكر منها (( قذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) وأما جزاء من قذف
امرأه مؤمنه عفيفه في الدنيا ، فقد بينه الله تعالى في قوله (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا
بأربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلده ولاتقبلوا لهم شهادة ابدا وأولائك هم الفاسقون ))
فأضافه الى استحقاقه اللعن في الدنيا والآخره فان عليه الحد في الدنيا ثمانين جلده وتسقط شهادته وإن كان عادلا .
قال الذهبي : والقذف أن يقول لامرأه اجنبيه حره عفيفه مسلمه : يازانيه ، ياباغيه أو بألافاظ
العاميه الأخرى لا أوذكرها هنا وقد ذكر بعض منا الذهبي ، و كذلك أن يقول ياأبن الزانيه أويابنت الزانيه .
فأذا قال ذلك أحد من رجل أو امرأه لرجل أو امرأه أ, قال لصبي حر يا منكوح وجب عليه الحد ثمانون جلده الإ أن يقيم
بينه بذلك .
والبينه ماقال الله : أربعه شهدآء يشهدون عللى صدقه فيما قذف به تلك المرأه او ذلك الرجل ،
فأذا لم يقم بينه جلد اذا طالبته بذلك التي قذفها أوإذا طالبه بذلك الذي قذفه .
وكثيرا من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليم فيه العقوبه في الدنيا والآخره ، ولهاذا ثبت في الصحيحين
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( الرجل لتكلم بالكلمه ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ))
والقذف هذا من محبة إشاعة الفاحشه في الذين آمنوا والله
تعالى يقول : ( إن الذين يحبون أن تشيع
الفاحشه في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرهوالله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وهو بهتان وكذب وظلم وإذاء للمسلمين وهتك للاعراض ونشر لمقالة السوء في المجتمع وهو من اشنع أنواع السب
واشتيمه والإنتقاص ولايصدر ذلك من مسلم تقي لأن شأن المسلم ألأ يتناول المسلمين بيده أو لسانه أو بأي لون من
ألأوان الاذى قال صلى الله عليه وسلم : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) فأحذرو ياعباد الله من قذف المسلمات والخوض في اعراضهن ولا تعرض نفسك لعقوبة الددنيا والآخره وقانا الله شر ها
فأرجو من اخواني...و أخواتي في الله إخبار أبنائناوإخواننا وأزواجنا الابتعاد عن القذف لان الله لايرحم من يقذف النساء المؤمنات
وارجو أن تنصحون كل من تتصادفون معه أن يحذر من الكبائر العظيمة
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحمي خواتنا وبناتنا وأمهاتنا وزوجاتنا من الشر